كل الأماكن التى طرقنا بابها فجدناها
حلوة أهلها ابتسامتها وقرة عيونها. وتجلى هذا الباب مفتوحا لنا بصفتنا مشاركي
الملتقى العلمي العالمي العاشر للغة العربية بونتياك التى تقع في محافظة كالمانتان
الغربية.
دقة الباب الأول؛ الاستقبال. فرحنا بالمستقبلين ووجوههم منيرة
مبتسمة كأنهم يستقبلون مالك الليلة الأولى في العروس.
دقة الباب الثاني: المصاحبة. رافقنا السائق في السيارة وكلامه
لين طيب ويكون لطيفا على السمع، باردا على القلب، واشارنا الأماكن المتميزة في
المدينة بدليل واضح وصريح مع التبسم.
دقة الباب الثالث: الترحيب. فتح لنا باب القاعة بمفتاح اللجنة
المنفذة ويسوقونا إلى الكراسي العلمية. ويكونون بوجوه طليقة فاتحين الأيادي
لمساعدة مشاركي الملتقي العلمي، ويرحبون ترحيبا حارا بحركة ناعمة مائعة تستجلب
القلوب بالمودة.
دقة الباب الرابع.الملتقى. ذاقت عيني بالمنظر الرائع بتقديم
العلماء والمثقفين والمعلمين عن اللغة العربية الغالية، تعليمها وثقافتها وآدابها.
و<الحمد لله > على هذه النعمة العظمية، خدمتها شرف لي. ووجدت حلوة جمل فيه
" اصبروا على اللغة العربية تأتكم
على مالا تظنون".
دقة الباب الخامس. النزهة. الطقس الجميل في بونتيانك التف
في بدني وفكري، تنزهنا الأماكن البهية؛
نهر كابواس بصفته أطول النهر في اندونيسيا، والبيت التقليدي التاريخي، نصب خط
الاستواء وغيرها.
أطرق بابكم مرة أخرى.....ان شاء الله
٢٨/أغسطس/٢٠١٦
*حليمي
زهدي*
من مشاركي الملتقي العلمي العالمي
العاشر للغة العربية بونتياك كلمنتان العربية إندونيسيا
0 komentar:
Posting Komentar